|
دخول الأعضاء
|
|
مميزات الأعضاء
|
التعرف على شجرة العائلة الدخول للمنتدى الخاص التعرف على جميع أفراد الأسرة إضافة الغاء تعديل في شجرة العائلة معرفة أخبار الأسرة معرفة جدول الإجتماعات ومحاضرها تحميل الصور مشاهدة الصور ولقطات الفيديو الإطلاع على الوثائق المختلفة الإطلاع على الإحصائيات المشاركة و الإطلاع على الإستبيانات
|
التسجيل
|
التسجيل بالموقع مقتصر على أفراد عائلة قزاز المكية ،ويمكن للزائر الكريم تشريفنا والتفضل بالتسجيل في المنتدى العام والمشاركة.
إذا كنت أحد أفراد هذه الأسرة ولم يسبق لك التسجيل أضغط هنا.
وبعد تعبئة البيانات الخاصة بك وارسالها، سوف يصلك اسم المستخدم والرقم السري على بريدك بعد التأكد من كافة المعلومات.
|
|
|
|
|
|
|
محمدصالح عبدالرحمن صالح قزاز
|
ولد بمكة سنة 1320 للهجرة وتعلم القرآة والكتابة فيها, وحفظ القرآن الكريم كاملا, وكان جهورى الصوت يحسن القراءة والترتيل, وتولى إمامة الناس فى صلاة التراويح كما كان يفعل أمثاله من حفظة القرآن الصغار.
كانت أسرته من أعيان الطائف ومن الأسر القديمة التى كانت تعيش داخل سور الحكومة العثمانية كم ورد فى كتاب كتاب " الطائف وأسماء أسره القديمة وبعض عاداتهم " الصادر من مكتبة المعارف بالطائف تأليف المرحوم بإذن الله الشيخ عبدالحي بن حسن كمال , حيث كانت الطائف ثلاثة أحياء محلة أسفل ومحلة السليمانية ومحلة فوق وكانت أسرته فى محلة فوق وكانت أسرته أسندت إليهم إعاشة الجند فى الطائف, كان وأخوه الشيخ أحمد قزاز بجوار باب الريع وكان منزلهما دار ضيافة للقادمين من أعيان المكيين.
عين الشيخ محمد صالح القزاز فى بداية حياته أمينا للصندوق فى مالية الطائف ثم تولى بعد ذلك مديرية المالية فى الطائف فى العهد السعودى.
ثم عين مديرا لمالية مكة المكرمة, ثم اختير ناظرا عاما للجمارك يوم كانت واردات الدولة تعتمد على الجمارك قبل ظهور الزيت وتسويقه, وحينما شكلت أول مديرية لشئون الحج عين الشيخ محمد سرور الصبان رئيسا لها فأختار صديقه الشيخ محمد صالح القزاز ليكون مديرا عاما مساعدا له سنة 1365هـ ثم أصبح مديرا لها سنة 1368هـ
وحينما قررت الدولة تشكيل مديرية لشئون الزراعة اختير مديرا لها الى جانب عمله كمدير لإدارة الحج.
وحينما قرر الملك عبدالعزيز يرحمه الله جلب الماء الى جدة إختار الشيخ عبدالله السليمان وزير المالية إذ ذاك الشيخ صالح قزاز للمفاوضة لشراء وجبات الماء من ملاك عيون وادى فاطمة لإسالتها الى مدينة جدة.
وحينما وفق الله تعالى الملك عبد العزيز يرحمه الله للعمارة الأولى للمسجد النبوى الشريف وأسند أمر هذه العمارة العظيمة الى المعلم محمد بن لادن يرحمه الله طلب من معالى الشيخ عبدالله السليمان ترشيح شخص لإدارة المشروع فأختير الشيخ محمد صالح قزاز ومنه إنتقل الى إدارة مشروع العمارة السعودية الأولى للمسجد الحرام, واسند أمر إصلاح قبة الصخرة بالقدس الى المعلم محمد بن لادن, فتولى الشيخ صالح قزاز ادارة المشروع كذلك, وهكذا جمع الله لهذا الرجل الإشراف على تعمير أعظم مساجد الإسلام فى مكة والمدينة وبيت المقدس.
وحينما تأسست رابطة العالم الإسلامى فى مكة المكرمة 1382هـ واختير معالى الشيخ محمد سرور الصبان يرحمه الله أمينا لها, إختار صديقه الشيخ صالح قزاز أمينا عاما بالوكالة وحينما توفى الشيخ محمد سرور الصبان يرحمه الله اختير الشيخ محمد صالح القزاز أمينا عاما للرابطة وكان قد رشح لها أحد الوزراء ولكن المجلس التأسيسى للرابطة وهو مكون من علماء المسلمين فى جميع أنحاء العالم الإسلامى إختار وبإجماع الآراء الشيخ صالح قزاز ليكون الأمين العام للرابطة وطلبوا من الملك فيصل يرحمه الله الموافقة على إختيارهم فتم لهم ماأرادوا, وتجدد إختيار الشيخ صالح قزاز للأمانة العامة للرابطة لفترة ثانية الى أن قدم إستقالته بعد أن بدأت بوادر السن تأثر فى صحته.
وللتاريخ فإن الشيخ محمد صالح القزاز لم يكن يتقاضى أجرا حينما كان يقوم بادارة الأعمال العظيمة فى المسجد النبوى والمسجد الحرام وإصلاح مسجد قبة الصخرة فى بيت المقدس حيث أنه أراد أن يكون عمله فى إدارة هذا العمل العظيم قربى الى الله تعالى.
كتب الشيخ صالح القزاز خطابا سريا الى جلالة الملك فيصل وكان نائبا لوالده فى الحجاز يرحمهما الله تعالى, كتب إليه قراره بأن لايتقاضى من المعلم أى أجر على قيامه بهذا العمل, وطلب من سموه تدبير راتب شهرى له يعيش وأسرته عليه.
وأستجاب يرحمه الله فأصدر أمرا الى وزارة الخارجية وكان وزيرها بتعيين صالح قزاز وزيرا مفوضا فى وزارة الخارجية.
ويذكر بعض من عاصروه أن أكثر مايشدك اليه هو إيمانه العميق وعزوفه عن رغد العيش وميله الى التقشف مع ما أنعم الله به عليه من وفرة فى الرزق وكرم فى العطاء, كان خلال الفترة التى كان فيها مديرا عاما لمديرية الحج عندما يضطر الى البقاء طيلة نهاره فى جدة لم يكن له بيت يأوى اليه بعد الغذاء ولا فندق يذهب اليه ليرتاح بعض الوقت فكان يفترش المكاتب الحديدية فى فرع مديرية الزراعة جاعلا ذراعه وسادة لرأسه وذلك حتى لايغريه الفراش الناعم الوثير بأطالة فترة راحته.
وعندما يكون فى البادية لاتختلف معيشته فى نومه وطعامه مع معيشة أهل البادية بخشونتها وقسوتها.
كان الشيخ محمد صالح قزاز من أوائل الرجال الذين ساهموا فى تأسيس مدارس تحفيظ القرآن الكريم التى بدأت فى سنة 1382هـ فى مكة المكرمة, ولم يكتف بالمساهمة فيها بجهده ولكنه ساهم كذلك بماله فأوقف عليها عمارة فى محلة الشامية بمكة المكرمة تساهم غلتها فى واردات الجماعة.
توفى الشيخ محمد صالح القزاز فى 30جمادى الأخرة من عام 1409هـ من عمر يناهز التسعين عاما ودفن فى مكة المكرمة رحمه الله
المصدر (أعلام الحجاز) لمحمد على مغربى
|
|
|
|
|
|
|