عدد الزيارات 446816 منذ بداية عام2022م بمعدل 546 زيارة في اليوم
دخول الأعضاء
إسم الدخول
كلمة السر
نسيت كلمة السر؟
إضغط هنا للتسجيل
مميزات الأعضاء
التعرف على شجرة العائلة
الدخول للمنتدى الخاص
التعرف على جميع أفراد الأسرة
إضافة الغاء تعديل في شجرة العائلة
معرفة أخبار الأسرة
معرفة جدول الإجتماعات ومحاضرها
تحميل الصور
مشاهدة الصور ولقطات الفيديو
الإطلاع على الوثائق المختلفة
الإطلاع على الإحصائيات
المشاركة و الإطلاع على الإستبيانات

التسجيل
التسجيل بالموقع مقتصر على أفراد عائلة قزاز المكية ،ويمكن للزائر الكريم تشريفنا والتفضل بالتسجيل في المنتدى العام والمشاركة.

إذا كنت أحد أفراد هذه الأسرة ولم يسبق لك التسجيل أضغط هنا.

وبعد تعبئة البيانات الخاصة بك وارسالها، سوف يصلك اسم المستخدم والرقم السري على بريدك بعد التأكد من كافة المعلومات.
صلة الرحم عند الغزالي
القرابة لها حق ولكن حق الرحم المحرم آكد، وللمحرم حق ولكن حق الوالدين آكد. وكذلك حق الجار ولكن يختلف بحسب قربه من الدار وبعده، ويظهر التفاوت عند النسبة حتى أن البلدي في بلاد الغربة يجري مجرى القريب في الوطن لاختصاصه بحق الجوار في البلد. وكذلك حق المسلم يتأكد بتأكد المعرفة. وللمعارف درجات فليس حق الذي عرف بالمشاهدة كحق الذي عرف بالسماع بل آكد منه والمعرفة بعد وقوعها تتأكد بالاختلاط. وكذلك الصحبة تتفاوت درجاتها فحق الصحبة في الدرس والمكتب آكد من حق صحبة السفر. وكذلك الصداقة تتفاوت فإنها إذا قويت صارت أخوة فإن ازدادت صارت محبة فإن ازدادت صارت خلة، والخليل أقرب من الحبيب؛ فالمحبة، ما تتمكن من حبة القلب والخلة ما تتخلل سر القلب؛ فكل خليل حبيب وليس كل حبيب خليلاً، وتفاوت درجات الصداقة لا يخفى بحكم المشاهدة والتجربة، فأما كون الخلة فوق الأخوة فمعناه أن لفظ الخلة عبارة عن حالة هي أتم من الأخوة وتعرفه من قوله صلى الله عليه وسلم: "لو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ولكن صاحبكم خليل الله"، إذ الخليل هو الذي يتخلل الحب جميع أجزاء قلبه ظاهراً وباطناً ويستوعبه ولم يستوعب قلبه عليه السلام سوى حب الله، وقد منعه الخلة عن الاشتراك فيه مع أنه اتخذ علياً رضي الله عنه أخاً فقال: "علي مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة"، فعدل بعلي عن النبوة كما عدل بأبي بكر عن الخلة، فشارك أبو بكر علياً رضي الله عنهما في الأخوة وزاد عليه بمقاربة الخلة وأهليته لها لو كان للشركة في الخلة مجال، فإنه نبه عليه بقوله: "لاتخذت أبا بكر خليلاً"، وكان صلى الله عليه وسلم حبيب الله وخليله، وقد روي أنه صعد المنبر يوماً مستبشراً فرحاً فقال: "إن الله قد اتخذني خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلاً، فأنا حبيب الله وأنا خليل الله تعالى"، فإذن ليس قبل المعرفة رابطة ولا بعد الخلة درجة، وما سواهما من الدرجات بينهما، وقد ذكرنا حق الصحبة والأخوة ويدخل فيهما ما وراءهما من المحبة والخلة، وإنما تتفاوت الرتب في تلك الحقوق كما سبق بحسب تفاوت المحبة والأخوة، حتى ينتهي أقصاها إلى أن يوجب الإيثار بالنفس والمال، كما آثر أبو بكر رضي الله عنه نبينا صلى الله عليه وسلم، وكما آثره طلحة ببدنه إذ جعل نفسه وقاية لشخصه العزيز صلى الله عليه وسلم، فنحن الآن نريد أن نذكر حق أخوة الإسلام وحق الرحم وحق الوالدين، وحق الجوار، وحق الملك. أعني ملك اليمين. فإن النكاح قد ذكرنا حقوقه في كتاب آداب النكاح.
حقوق المسلم
هي: أن تسلم عليه إذا لقيته، وتجيبه إذا دعاك، وتشمته إذا عطس، وتعوده إذا مرض، وتشهد جنازته إذا مات، وتبر قسمه إذا أقسم عليك، وتنصح له إذا استنصحك، وتحفظه بظهر الغيب إذا غاب عنك، وتحب له ما تحب لنفسك وتكره له ما تكره لنفسك ورد جميع ذلك في أخبار وآثار. وقد روي أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أربع من حق المسلمين عليك: أن تعين محسنهم، وأن تستغفر لمذنبهم، وأن تدعو لمدبرهم، وأن تحب تائبهم"، وقال ابن عباس رضي الله عنهما في معنى قوله تعالى: "رحماء بينهم" قال:يدعو صالحهم لطالحهم وطالحهم لصالحهم، فإذا نظر الطالح إلى الصالح من أمة محمد صلى الله عليه وسلم قال: اللهم بارك له فيما قسمت له من الخير وثبته عليه وانفعنا به، وإذا نظر الصالح إلى الطالح قال: اللهم اهده واغفر له عثرته.
ومنها أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ويكره لهم ما يكره لنفسه قال النعمان بن البشير: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مثل المؤمنين في توادهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضو منه تداعى سائره بالحمى والسهر"، وروى أبو موسى عنه صلى الله عليه وسلم قال: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقول الله تعالى: أنا الرحمن وهذه الرحم لها اسماً من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها بتته"، وقال صلى الله عليه وسلم: "من سره أن ينسأ له في أثره ويوسع عليه في رزقه فليصل رحمه"، وفي رواية أخرى: "من سره أن يمد له في عمره ويوسع له في رزقه فليتق الله وليصل رحمه" وقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أفضل? قال: "أتقاهم لله وأوصلهم لرحمه، وآمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر"، وقال أبو ذر رضي الله عنه: "أوصاني خليلي عليه السلام بصلة الرحم وإن أدبرت وأمرني أن أقول الحق وإن كان مراً"، وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الرحم معلقة بالعرش، وليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل إذا انقطعت رحمه وصلها"، وقال عليه السلام: "إن أعجل الطاعة ثواباً صلة الرحم، حتى إن أهل البيت ليكونون فجاراً، فتنموا أموالهم ويكثر عددهم إذا وصلوا أرحامهم". وقال زيد بن أسلم: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة عرض له رجل فقال: إن كنت تريد النساء البيض والنوق الأدم فعليك ببني مدلج، فقال عليه السلام: "إن الله قد منعني من بني مدلج بصلتهم الرحم"، وقالت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما: قدمت علي أمي، فقلت: يا رسول الله، إن أمي قدمت علي وهي مشركة أفأصلها? قال: "نعم". وفي رواية: أفأعطيها? قال: "نعم صليها". وقال عليه السلام: "الصدقة على المساكين صدقة وعلى ذي الرحم اثنتان"، ولما أراد أبو طلحة أن يتصدق بحائط كان له يعجبه عملاً بقوله تعالى: "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون" قال: يا رسول الله، هو في سبيل الله، وللفقراء والمساكين فقال عليه السلام: "وجب أجرك على الله قسمه في أقاربك"، وقال عليه السلام: "أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح"، وهو في معنى قوله: "أفضل الفضائل أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتصفح عمن ظلمك" وروي أن عمر رضي الله عنه كتب إلى عماله: مروا الأقارب أن يتزاوروا ولا يتجاوروا، وإنما قال ذلك لأن التجاور يورث التزاحم على الحقوق، وربما يورث الوحشة وقطيعة الرحم.
??????????????????حقوق الوالدين والولد
لا يخفى أنه إذا تأكد حق القرابة والرحم فأخص الأرحام وأمسها الولادة، فيتضاعف تأكد الحق فيها. وقد قال صلى الله عليه وسلم: "لن يجزي ولد والده حتى يجده مملوكاً فيشتريه فيعتقه"، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "بر الوالدين أفضل من الصلاة والصدقة والصوم والحج والعمرة والجهاد في سبيل الله"، وقد قال صلى الله عليه وسلم: من أصبح مريضاً لأبويه أصبح له بابان مفتوحان إلى الجنة، ومن أمسى فمثل ذلك، وإن كان واحداً فواحداً، وإن ظلماً وإن ظلماً وإن ظلماً. ومن أصبح مسخطاً لأبويه أصبح له بابان مفتوحان إلى النار، ومن أمسى مثل ذلك، وإن كان واحداً فواحداً، وإن ظلماً وإن ظلماً وإن ظلماً"، وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الجنة يوجد ريحها من مسيرة خمسمائة عام، ولا يجد ريحها عاق ولا قاطع رحم"، وقال صلى الله عليه وسلم: "بر أمك وأباك وأختك وأخاك، ثم أدناك فأدناك".
ويروى أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام: يا موسى، إنه من بر والديه وعقني كتبته باراً، ومن برني وعق والديه كتبته عاقاً.
وقيل: لما دخل يعقوب على يوسف عليهما السلام لم يقم له: فأوحى الله إليه: أتتعاظم أن تقوم لأبيك، وعزتي وجلالي لا أخرجت من صلبك نبياً.
وقال صلى الله عليه وسلم: "ما على أحد إذا أراد أن يتصدق بصدقة أن يجعلها لوالديه إذا كانا مسلمين فيكون لوالديه أجرها ويكون له مثل أجورهما من غير أن ينقص من أجورهما شيء"، وقال مالك بن ربيعة: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله، هل بقي علي من بر أبوي شيء أبرهما بعد وفاتهما? قال: "نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما"، وقال صلى الله عليه وسلم: "إن من أبر البر أن يصل الرجل أهل ود أبيه بعد أن يولي الأب"، وقال صلى الله عليه وسلم: "بر الوالدة على الولد ضعفان"، وقال صلى الله عليه وسلم: "دعوة الوالدة أسرع إجابة. قيل: يا رسول الله،ولم ذاك? قال: هي أرحم من الأب ودعوة الرحم لا تسقط".


أعلام العائلة
عبدالرحمن ابوبكر القزاز (الجد )
عبدالوهاب يحى صالح
اسماعيل يحى صالح
بكري يحى صالح
عبدالحي عابد عبدالحي
محمدصالح عبدالرحمن صالح
أحمد عبدالرحمن صالح
عثمان عمر عثمان
عبدالقادر عمر عثمان
أحمد عمر عثمان
حسن عبدالحي عابد
حسين بكري يحى
د. عباس أحمد قزاز
محمد فوزي قزاز
معلومات عامة
أصل الأسرة
مواطن الأسرة
تاريخ الاسرة
أرحام الأسرة
مراجع ومقالات

خدمات أخرى
سجل الزوار
إتصل بنا
أخبر صديق

للاتصال بنا - بريد الكتروني [email protected]      هاتف جدة 0126622380 توصيلة 104
جميع الحقوق محفوظة Gazzaz.net/Gazzaz Family ©2004