عدد الزيارات 473683 منذ بداية عام2022م بمعدل 560 زيارة في اليوم
دخول الأعضاء
إسم الدخول
كلمة السر
نسيت كلمة السر؟
إضغط هنا للتسجيل
مميزات الأعضاء
التعرف على شجرة العائلة
الدخول للمنتدى الخاص
التعرف على جميع أفراد الأسرة
إضافة الغاء تعديل في شجرة العائلة
معرفة أخبار الأسرة
معرفة جدول الإجتماعات ومحاضرها
تحميل الصور
مشاهدة الصور ولقطات الفيديو
الإطلاع على الوثائق المختلفة
الإطلاع على الإحصائيات
المشاركة و الإطلاع على الإستبيانات

التسجيل
التسجيل بالموقع مقتصر على أفراد عائلة قزاز المكية ،ويمكن للزائر الكريم تشريفنا والتفضل بالتسجيل في المنتدى العام والمشاركة.

إذا كنت أحد أفراد هذه الأسرة ولم يسبق لك التسجيل أضغط هنا.

وبعد تعبئة البيانات الخاصة بك وارسالها، سوف يصلك اسم المستخدم والرقم السري على بريدك بعد التأكد من كافة المعلومات.
[عودة للخلف]
مشواري مع الكلمة
 
: عود للحديث عن كتاب
مشواري مع الكلمة*
حمد الجاسر
هذا الكتاب حسب تجزئة مؤلفه الكريم يقع في جزئين، وقد يتبعهما جزءان آخران ليسا بهذا العنوان، سيأتي الحديث عنهما
في مقدمة الطبعة الثانية من هذا الكتاب بعد الحديث عن نفاد طبعته الاولى من الأسواق، وصدور الجزء الثاني بطلب ملح، وذلك بعد مضي تسعة شهور من صدور الطبعة الأولى للجزء الأول، وقد توقع أن يخرج الكتاب عن نطاق المِشوَارَينِ ليكون ثالثاً متميزاً أو مختلفاً، لمذكرات صحفية عاشها ومارسها، وأشار إلى ملاحظة بعض الكتّاب بأن تلك المشاوير صدرت عن الذاكرة التي وصفها بأنها واعية، كما ذكر أن ما لم يصدر من هذه الذاكرة فهو من مذكرات جرى تعديلها وصياغتها، وتوقع أن ينال الكتاب بأجزائه من الرواج ما يجعله يعيد الطبع مراراً، وأهدى الكتاب إلى والديه - رحمهما الله - مشيراً إلى أثرهما في تربيته
ثم ابتُدىء الجزء بمقدمة تحدث فيها مؤلفه عما كتبه أحد أبنائه في دنيا الصحافة السيد عبد الله عبد الرحمن الجفري برغبة خالصة منه حين أرسل اليه الملف كاملا ملف جريدة ·عرفات واسترسل في الثناء على استاذ جدير بذلك، وأنه وجد في تقديمه ما يختلف عما يقدمه الكتاب لما يتصدون لتقديمه من كتب، وأن صديقه الاستاذ محمد عمر توفيق وعد أن يكتب مقدمة، ولعله رأى فيما قدمه الاستاذ الجفري ما صرفه عن ذلك أمَّا لِمَ فهذا لم يتضح على ما يفهم من إشارات مؤلف الكتاب نفسه، ويتحدث عن معنى المشوار قائلاً: كان مشواراً طويلاً، والاستمرار فيه سر حلاوته، ولم تكن المتاعب التي عاناها وكابدها مع زملائه إلاَّ كطيف لا يلبث أن يغيب، ولم يكن يتأثر بالتعب للشعور الذي يدركه بتأثير الكلمة، ونجاحها، ووصولها الى القلوب والعقول، وقال: بأنه رغم مرور أكثر من أربعين عاما وهو يعالج الكلمة متصفاً بالصلابة والعناد اللذين سيبقيان معه ما حيا
ووقفة قصيرة عند معنى المشوار: هو كما يفهم من كلام المؤلف وغيره المسير الى جهة ما، ولكن الكلمة في أصلها اللغوي ما كانت تؤدي هذا المعنى، إذ المشوار - بكسر الميم - ما شار به جاني النحل لأخذه من موضعه، وهو عود يكون معه يحرك فيه العسل ليستخرجه من خلاياه ومواضعه، والمشوار: المخبر والمنظر، يقال فلان حسن المشوار أي حسن الفعل حين تجربه، والمشوار ما أبقت الدابة من علفها، وأصله نشوار بالنون، وهو فارسي معرب أصله نشخوار بزيادة الخاء، والمشوار: المكان الذي تعرض فيه الدواب، والمشوار وتر المندف لأنه يشار به القطن ان يقلب، وإذن فليس من بين ما تقدم من الكلمات اللغوية ما يفهم منه ان المقصود المسير ولعله استعمل لهذا مجازا، فالدابة لاتبقى في مكانها الذي هو المشوار، ولكنها تسير منه، ولهذا يقال: جاء يتشور الدابة، أي ينظر كيف مشوارها، اي كيف تسير، ولهذا قالوا: اياك والخطب فإنها مشوار كثير العثار، وهذا مجاز، ومن سعة اللغة العربية استعمال المجاز فيها، وقد أصبحت كلمة المشوار خفيفة على الألسنة كثيرة الاستعمال في عصرنا الحديث، ولعل لاخوتنا اللبنانيين الفضل في رواجها فظرفاؤهم ومطربوهم لهم من الأثر الكبير في رواج الكلمة ما ليس لغيرهم
لنخلص بعد ذلك الى استعراض محتويات الكتاب
تحدث المؤلف الكريم بأنه بعد تخرجه قبل ان يكمل دراسته من مدرسة الفلاح في مكة المكرمة كان يرتاد مجالس العلماء في المسجد الحرام، وفي منازلهم، وسمى بعض هؤلاء، ورسم صور بعضهم، ثم ذكر زواجه، وأول وظيفة عمل بها كاتبا في الشركة العربية للسيارات التي كان والده مديراً عاماً لها براتب لا يتجاوز ثلاثين ريالا، مدة سنتين، ثم ذكر أن عددا من الأدباء المشهورين كانوا أصدقاء لوالده، وهم متباينون في الأعمار، وفي الثقافة وتجارب الحياة، وكان المنزل في الطائف، وذكر من بين هؤلاء حمزة شحاتة وحامد كعكي، وان حمزة قدم له كتابي ·البيان والتبيين للجاحظ و·المعلقات العشر ومجموعة من الكتب التاريخية، وأن أحد الأدباء قدم له مجموعة من قصص شرلوك هولمز وأرسين لوبين البوليسية، وأن حمزة سحره بكلامه، فتعلق به، فكان يخصه بالحفاوة، وسأله اذا كان يقرأ في كتب الأدب فأجاب بأنه يقرأ طه حسين والمازني والعقاد وزكي مبارك وغيرهم، ومجلة ·الرسالة كان هذا والحضور مشغولون بلعب الجوكر والكنجنة؟ وسأله: هل حاول نقد أي واحد منهم؟ وأنه في تلك الليلة سهر لكتابة ما ظنه نقداً، وعلى حين غفلة وضعه في جيب حمزة الذي انتحى به جانباً من جوانب المجلس فأخرجه، وأطال الوقت في قراءته، ووعده أن يبعث له رسالة من ·جدة وهكذا كان، أما الأدباء الآخرون الذين كانوا يغشون بيت والده ويجتمع بهم في مركاز المسفلة فمنهم احمد قنديل وعزيز ضياء، ومحمد سعيد عبد المقصود وعبد الله عريف والزمخشري وآخرون
كذا ساق أبو علي اسماء هؤلاء مع الفارق بين أعمارهم والتفاوت بين مقدار إدراكهم الثقافي وتحصيلهم العلمي، وطرق موضوعات أخرى، منها حديثه عن الاشتغال بالتجارة، وبعد ذلك ذكر دخوله معترك الصحافة، وإصدار جريدة ·عرفات التي اختار اسمها محمد حسين زيدان، وساعده في التحرير فيها بابا طاهر يقصد طاهر الزمخشري وآخرون غيره سماهم، ومنهم عبد العزيز الرفاعي - رحم الله من سلف وعفا عمن خلف - ثم ركز على سرعة اتجاهه في حركاته الصحفية التي وصف نفسه فيها بكونه سباقاً اليها، مما اكسب الجريدة مكانة مميزة، وتحدث عن المسئولين والنقد وخلاصة رأيه أن النقد وحده لا يجدي، ونقل عن فيصل - رحمه الله - قوله: نحن لا نتضايق من النقد الهادف البناء فهو وسيلة من وسائل الاصلاح والتقويم انما يضايقنا النقد المجرد من الموضوعية، واستمر في وصف مسهب لمسيرة ·عرفات وسبقها في الميدان الصحفي، بما تنشره من موضوعات مميزة، واعتمادها على الوسائل المؤثرة كاستعمال الكاريكاتير والاستطلاعات التي تتضمن كثيراً من الموضوعات العامة المحلية والخارجية في فترة من تدهور الوضع المالي والاقتصادي ما بين عامي ،1377 و1378ه، وبما كان ينشره الشيخ أحمد زكي يماني والشيخ أحمد صلاح جمجوم، الأول عن نظم ينقصها التنفيذ والثاني عن الوضع الاقتصادي المتدهور وأثنى على موقف فيصل - رحمه الله - الممسك بزمام الدولة، وخلص الى القول بأن ما كان ينشر في ·عرفات كان عاملاً مساعداً للتعرف على أوجه النقص، والخطأ في الادارة الحكومية، والعمل على اصلاحها وتقويمها ص77 وقال: إن كل هذا جعله يشعر بأن نقلةً صحفية ستشهدها الصحافة كمنبر عام حرصت الدولة على اعطائه الفرصة للنماء والبروز، وربط هذا بالفكرة التي راودت فيصلاً - رحمه الله - عن دمج الصحف وأن الهدف اعطاء الصحف الطاقة المادية والفكرية، وقال: إنه محبذ لهذا، إذ كان اول الموافقين عليه، واشار الى ذلك في ·عرفات بتاريخ 24/6/1378ه التي اندمجت مع جريدة ·البلاد السعودية التي يرأس تحريرها فؤاد شاكر وتصدرها الشركة العربية للطبع والنشر وكذلك مع صحيفة ·الأضواء الاسبوعية التي يصدرها محمد سعيد باعشن
ثم تحدث عن الخلاف حول تحديد نصيب كل صاحب جريدة في رأس المال، وأن فؤاد شاكر أراد أن يكون ابو علي وباعشن موظفين على أن تعوضهما الشركة العربية عن قيمة أثاثهما، وتشتري ما لديهما من ورق مما اضطرهما للذهاب الى الرياض وعرض الأمر على فيصل فاستدعى عبد الله بلخير وأمره بأن تكون ملكية الجريدة الجديدة بين الثلاثة بالتساوي، ولكن حدثت مفاجأة أن نشر باعشن قصة في ·الأضواء صارت سببا لإلغاء امتيازها، وتقرير الاندماج بين ·البلاد السعودية و·عرفات وتكون الملكية مناصفة بينه وبين ·الشركة العربية للطباعة والنشر وتصدر يومية في جدة باسم ·البلاد وأن تندمج جريدتا ·حراء و·الندوة وتصدر في مكة جريدة واحدة، وملكها مناصفة بين أحمد السباعي وصالح محمد جمال، صدر العدد الأول من جريدة ·البلاد في جدة مطبوعاً ·بمطابع الأصفهاني بتاريخ 16/7/1378ه مفتتحا بكلمة للأستاذ الرفاعي، وكان من أسرة تحرير ·عرفات أوردها بنصها ص 82 ثم أشار إلى أن اعضاء أسرة تحرير ·عرفات ليلة صدور الصحيفة اعتذروا عن عدم استطاعتهم العمل كما كانوا في ·عرفات ولم يذكر سببا لهذا وساق ابو علي - وفقه الله - كلاماً كثيراً جمجم فيه ولم يصرح، ويفهم منه وقوع خلافات بينه وبين مشاركيه في شئون مالية كقوله: مضيت قدما في دنيا فرشت بالشوك والقتاد وخضت مع الذين خاضوا معارك رهيبة في دنيا ملؤها التحدي، واتجاهات غريبة لا تمت الى مصلحة الوطن بصلة وشعرنا أن هذه الاتجاهات هدفها جرنا الى مشاكل لا تتفق وعاداتنا وديننا، واسترسل في نحو هذا الكلام معرجاً على الثناء على ما تتمتع به البلاد من صلاح واستقرار وتقدم في عهود عبد العزيز وابنائه سعود وفيصل وخالد وفهد وخلص من ذلك ليعود للحديث عن ضعف موارده المالية عن التوسع المتزايد عاما بعد عام، وأن السياسة المالية للدولة كانت مقيدة بالحدود والقواعد الموضوعية، وحدثت تطورات سريعة كان للخطأ فيها نصيب منذ بداية هذه الفترات لعبت الصحافة دوراً لم يكن ليتحقق على المتتبع للمسيرة نحو الانطلاق الحضاري المطلوب
وأشار إلى مزايدات صحفية وصفها بأنها واهنة لم تؤثر في المسيرة، مضيفاً اذا اعتبرناها خطأ فلا أظنها إلاّ أخطاء عن اجتهاد لم ينقصه الاخلاص وحب الوطن
ثم انتقل أبو علي فجأة للحديث عن المؤسسات وجمجم حول هذا، ثم ذكر انصرافه الى تصفية حسابات الجريدة من اعلانات واشتراكات، مشيرا الى حديث جرى بينه وبين فيصل حول ما خرج به من حصيلة من جريدة ·البلاد وان فيصلا استغرب لما قال: ستين الف ريال، مع ما قيل عنه بأنه جمع الملايين من الجريدة
وهنا وقفة قصيرة حول تحويل صحافة الأفراد الى مؤسسات فقد ذكر الاستاذ عبد الله عمر خياط في كتابه ·صحافة الأمس والغد ما نصه 1 : حين تناول بحديثه أسباب تحويل الصحف الى مؤسسات، وذكر بعض ملابسات هذا الأمر وأسبابه، فأشار الى أمر بالغ الأهمية في ذلك، إذ قال: كان يحدث بين جريدة ·البلاد ورئيس تحريرها الأستاذ حسن قزاز، وبين جريدة ·حراء ورئيس تحريرها الاستاذ صالح جمال، ولكل واحد منهما أسلوبه، وطريقته في معالجة مشكلات المجتمع وقضاياه، فكان لاختلاف الرؤية فيما تنشره الصحيفتان ما دفع بعض المعنيين بالصحافة لكتابة رسالة الى الملك فيصل، لطلب تحويل الصحف الى ·مؤسسات في مطلع عام 1383ه، وبعد ذلك أشار الى ما ذكرته في الموضوع قائلاً: في حين يعزو الشيخ حمد الجاسر ذلك لأسباب أفاض في شرحها في العدد ال1285 من مجلة ·اليمامة وقال في نهاية ما تحدث به 2 وفي ذلك الوقت كان الأستاذ حسن قزاز يصدر صحيفة، وقد تجمعت له مبالغ من الاعلانات تصل الى اربعمائة الف ريال، ففي احدى المرات كان وزير المالية في جدة ورآه الاستاذ حسن قزاز في المطار، فقال له: لماذا لم تدفعوا لنا المبالغ التي لديكم؟ وكانت الأجور تدفعها وزارة المالية قال الوزير: ما هي المبالغ التي لدينا لكم؟ قال القزاز: لديكم لنا أربعمائة ألف ريال، فقال الوزير: أربعمائة ألف ريال لك وحدك؟ وكأنه تكاثرها، وبعد ذلك صدر قرار تشكيل لجنة لتحويل صحافة الأفراد الى جماعات، فتكونت اللجنة الثلاثية: الأساتذة جميل الحجيلان، واحمد زكي يماني، وابراهيم السويل، فقررت هذه اللجنة نقل ملكية الصحافة من الأفراد الى المؤسسات وأن يعوض الأفراد إذا كان لهم حقوق
حمد الجاسر
: الحواشي
* تأليف حسن عبد الحي قزاز
،1: - ص 178 -
،2 نفس المصدر - ص 179 -


أعلام العائلة
عبدالرحمن ابوبكر القزاز (الجد )
عبدالوهاب يحى صالح
اسماعيل يحى صالح
بكري يحى صالح
عبدالحي عابد عبدالحي
محمدصالح عبدالرحمن صالح
أحمد عبدالرحمن صالح
عثمان عمر عثمان
عبدالقادر عمر عثمان
أحمد عمر عثمان
حسن عبدالحي عابد
حسين بكري يحى
د. عباس أحمد قزاز
محمد فوزي قزاز
معلومات عامة
أصل الأسرة
مواطن الأسرة
تاريخ الاسرة
أرحام الأسرة
مراجع ومقالات

خدمات أخرى
سجل الزوار
إتصل بنا
أخبر صديق

للاتصال بنا - بريد الكتروني [email protected]      هاتف جدة 0126622380 توصيلة 104
جميع الحقوق محفوظة Gazzaz.net/Gazzaz Family ©2004