عدد الزيارات 473880 منذ بداية عام2022م بمعدل 560 زيارة في اليوم
دخول الأعضاء
إسم الدخول
كلمة السر
نسيت كلمة السر؟
إضغط هنا للتسجيل
مميزات الأعضاء
التعرف على شجرة العائلة
الدخول للمنتدى الخاص
التعرف على جميع أفراد الأسرة
إضافة الغاء تعديل في شجرة العائلة
معرفة أخبار الأسرة
معرفة جدول الإجتماعات ومحاضرها
تحميل الصور
مشاهدة الصور ولقطات الفيديو
الإطلاع على الوثائق المختلفة
الإطلاع على الإحصائيات
المشاركة و الإطلاع على الإستبيانات

التسجيل
التسجيل بالموقع مقتصر على أفراد عائلة قزاز المكية ،ويمكن للزائر الكريم تشريفنا والتفضل بالتسجيل في المنتدى العام والمشاركة.

إذا كنت أحد أفراد هذه الأسرة ولم يسبق لك التسجيل أضغط هنا.

وبعد تعبئة البيانات الخاصة بك وارسالها، سوف يصلك اسم المستخدم والرقم السري على بريدك بعد التأكد من كافة المعلومات.
[عودة للخلف]
الراحل حسن قزاز حول "عرفات" من الرأي إلى الخبر

الراحل حسن قزاز حول "عرفات" من الرأي إلى الخبر

الرياض ـ عماد العباد
جدة ـ سامي حسون


تحدث إلى ثقافة اليوم بعض الأدباء والصحفيين عن الراحل حسن عبدالحي قزاز الذي توفي امس كأحد أقدم الصحفيين والذي استمر ممارسا لمهنته الصحافة إلى آخر يوم من حياته فقد قال الناقد د. عبدالله محمد الغذامي:حاضر صحفيا وأدبيا

أسأل الله له المغفرة, إذا نفقد رجلا من رجال الصحافة والثقافة وكاتبا عن التاريخ من بلدنا.. ولقد كان طوال حياته يهتم بشأن الصحفي والثقافي ويحرص دائما على علاقاته الشخصية مع أفراد هذا الوسط.. حيث كان من أبرز الحضور في الأمسيات الأدبية والثقافية بجدة.. وايضا مجالس الثقافة من الاثنينية وغيرها.. وكان ـ رحمه الله ـ يتمتع بجهود شديدة في ذلك.. ولقد فقدنا واحدا من الرجال الفاعلة كرس حياته في الحقل الصحفي والثقافي ـ ولكن عزاءنا انه قد ترك لنا عددا من الكتب والأعمال في التاريخ والذكريات حيث سجل شهادة عن حقبة مهمة في ثقافتنا, اسأل الله الرحمة له والغفران إنا لله وإنا إليه راجعون .فقدنا رائدا

الأستاذ محمد مختار الفال رئيس تحرير جريدة المدينة.. ان الساحة الصحفية فقدت احد روادها الكرام الذي يتقن الصناعة الصحفية ـ كما يعد مدرسة في هذا الحقل ـ يذكره كل المختصين من الذين مارسوا المهنة الصحفية.. حيث وضع فيها الفن الصحفي.. من صورة وتحقيق وخبر.. وبدع في الميدان الصحفي بربط الصحفي بالمهنة.. برغم كل ذلك الوقت الذي يمثل لنا نوعا من الدهش.

أيضا لم يعد الراحل الأستاذ حسن قزاز صحفي بل كاتبا بارزا له اسهاماته المميزة إذا كتب عن بعض جوانبه الفكرية والثقافية.. حتى مجالات الاقتصاد والتعليم.شيخ الصحافيين

د. عاصم حمدان.. لم يخطئ من اطلق على المرحوم الأستاذ حسن عبدالحي قزاز بانه شيخ الصحافيين فلقد استحق هذا اللقب وحمله عن جدارة وذلك من خلال مشاركته في صحافة الأفراد وانشائه جريدة عرفات. والتي شارك فيها نخبة من النشء في ذلك الوقت.. حيث اصبحوا فيما بعد صغارا حملهم القلم.. إلى مصاف الكبار في الإدارة والمعرفة والثقافة.. وعندما ادمجت جريدة عرفات مع البلاد دخلت الصحافة طور المؤسسات.. زاد نشاطه المرحوم ولم ينقص اتسع ولم يضيق.. وهذا جعل من حسن عبدالحي قزاز.. ابا روحيا لكثير من الذين حملوا القلم.. وعشقوا فن الكلمة ـ وكان مما يتميز به الرجل انه لا يشعرك بتلك الريادة.. ولا تنبئ قسمات وجهه على انه الاكثر معرفة في الهم الصحفي.. بل كان يداعب الناس وينزلهم منازلهم.

وكما كان قريبا من الخاصة.. كان قريبا من العامة.. ولقد فقد العامة من الناس هذا الأب الروحي الذي كان لا يمل جهدا في ايصال الصوت الضعيف حتى يصبح قويا .. ويطرق الناس بابه ليلا ونهارا .. فلا يمل من الحاحهم عليه.

واستطاع القزاز ان يسجل باعتباره الصحفي المثقف جوانب عديدة من تاريخنا الاجتماعي والإداري والفكري.الشاعر يحيى توفيق حسن:

[ لاشك أن الأستاذ حسن عبدالحي قزاز.. كان من الرواد الأوائل الذين جددوا في الصحافة السعودية.. عندما كان الكثير لا يستوعبون ذلك الأسلوب الصحفي في التجديد من نظرة واعية.. ولكنه رحمه الله بادر مبادرات جميلة في هذا الحقل الصحفي.. وكان له كثير من المرتادين والتلاميذ.. إذا صح لي القول.. الذين حذوا حذوه.. وأخذوا طريقه وأسلوبه.. رحمه الله واسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.. وهناك شيء واحد أريد أن ينوه عنه.. حيث لم يلاحظ أبدا خلال مشواره في تاريخ الصحافة السعودية.. دخول المرحوم الأستاذ حسن قزاز في مشاحنات وخصام صحفي مع أي من رواده.. بل كان ذلك يمثل مركزا للتجديد في الأسلوب الصحفي على قدرة فائقة مع سعة صدره في أصعب الظروف. رحم الله القزاز مرة أخرى رحمة واسعة.

[ ويقول الأستاذ عبدالله بن إدريس:

لقد فقدت المملكة وبخاصة الصوت الإعلامي المتميز بصراحته وجرأته, واحدا من هؤلاء الاعلام هو الشيخ حسن عبدالحي قزاز, ولاشك أن فقد الأستاذ حسن يعتبر خسارة للصوت الإعلامي الجريء المتميز, إذ كان عندما يكتب فإنه يكتب بكامل صراحته تقريبا .. فهو واضح الرؤية, صادق العبارة متفاعل مع الموضوع الذي يكتبه وذو إخلاص متميز.

ولاشك ان الفقيد حسن عبدالحي قزاز يعتبر من الصحافيين النشطاء في المملكة الذين أصبح لهم صوت مدوي خلال عشرات السنين للدعوة للتقدم والتطور في كل المجالات التي يأملها كل مخلص لبلاده.

وقد كان الفقيد ـ رحمه الله ـ صحافيا وكاتبا اجتماعيا متميزا منذ إنشاء جريدة عرفات, ورئاسته لتحرير صحيفة البلاد وله بصمة واضحة في الدعوة الصحفية الإصلاحية, والكتابة الاجتماعية, ولاشك في أن الراحل قد خدم بلاده بقدر ما أتيح له من مجال وبقدر استطاعته.

لا نقول إلا "انا لله وإنا إليه راجعون" ونسأل الله له الرحمة, وأن يسكنه فسيح جناته وأن يحسن عزاء أسرته, والأسرة الصحفية بشكل عام, والكتابة الاجتماعية بشكل خاص.

[ وقال الدكتور عزت خطاب:

الفقيد الأستاذ حسن عبدالحي قزاز من رواد الصحافية السعودية, من أيام جريدة عرفات وقد كان يكتب ويدعو للكتابة المتميزة والهادفة, وذلك أيام الصحافة الفردية قبل صحافة المؤسسات, ولاشك أنه عندما يذكر علي حافظ وعبدالله عريف ومحمد حسن عواد وعزيز ضياء فلابد أن يذكر الفقيد لقلمه المتميز النظيف ولأهدافه السامية النبيلة.. ولاشك أن وفاة الأستاذ حسن قزاز خسارة للصحافة السعودية.. ولكن ما تركه من مساهمات وآثار سيكون نموذجا ونبراسا لكل طلاب الصحافة والاعلام في الجامعات. رحم الله الفقيد رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.

[ كما قال الأستاذ عبدالعزيز الذكير:

عندما يرد اسم مدرسة الفلاح بمكة المكرمة أشعر أن هذا الاسم شريك في كل شيء قاد إلى النثر الرفيع, والشعر الجيد والتربية القديرة.

فالكاتب المرحوم حسن عبدالحي قزاز يرتبط اسمه في ذاكرتنا بمكتبة الثقافة بمكة, وبمسامرات كلية المعلمين, وبجريدة عرفات والبلاد.. ونكاد نجمع أن الحبر والورق كانا طعام ذلك الكاتب والصحفي الجيد.. حينما كانت الصحافة تدار باليد وتصف حروفها بملقاط وربما استناروا بمصابيح غاز.. ومع ذلك أتقنوا صحافة ذلك الزمن.

صحافة المنطقة الغربية تصلنا في عنيزة بعد ثلاثة أو أربعة أيام من صدورها.. ومع ذلك نلتقي بكتاب زوايا وأعمدة في الأدب من شعره ونثره.. عبر رياح تدفع مركبا كان أحد ربابنته المرحوم حسن قزاز.. دعواتنا له بالمغفرة.

[ وقال الأستاذ حسين بافقيه:

مع حسن عبدالحي قزاز (1338 ـ 1421هـ) بدأت الصحافة السعودية تشق طريقا جديدة, مغايرة للصورة النمطية التي عرفتها الصحافة في المملكة منذ نشأتها, إذ كان في وعي قزاز ـ رحمه الله ـ الخروج بالصحافة السعودية عن سمتها الأدبي الذي تحدد من خلال هيمنة الأقلام الأدبية عليها, حينما استهدف باصداره صحيفته (عرفات) ـ 2/6/1377هـ 23/12/1957م انتماءها إلى الشارع المحلي, بمختلف توجهاته, وفي انتمائها إلى الأجيال الجديدة من المثقفين والتكنقراط, الذين طرحوا ـ وعبر أعدادها الثلاثة والخمسين ـ اسئلة مغايرة للأسئلة التي عادة ما يطرحها الأدباء, وكأن حسن عبدالحي قزاز, وقد وضع يده في أيدي احمد صلاح جمجوم وأحمد زكي يماني ومحمد سعيد العوضي ومحمد عبدالقادر علاقي, أراد لصحيفته توجها جديدا ينتمي إلى القضايا الوطنية الحتمية, التي ما برحت تطرق أبواب الوطن, وقد انتقل ـ مرحلة السبعينيات الهجرية ـ من عهد إلى عهد, وصار مشاركا أساسيا في اللعبة السياسية في الشرق الأوسط, فكان من الطبيعي أن تنتقل الصحافة السعودية, كما في (عرفات) نموذجا , إلى وضع مهني مختلف, باختلاف أعضاء التحرير المنتمين إلى فئة التكنقراط في ثقافتنا الوطنية, اقتصاديين وقانونيين, ومعنيين بسياقات لم تكن لتشغل النخب الأدبية في صحافتنا, وفي انتقال تدريجي من صحافة (الرأي) إلى صحافة (الخبر), كما هو متعارف عليه في الصحافة المعاصرة.

غير ان اللافت للنظر في تجربة حسن عبدالحي قزاز, نقله للصحافة السعودية إلى مصاف الصحافة الحديثة, بدءا من التبويب الصحفي الحديث, ومرورا بالصياغة ـ أو المطبخ الصحفي ـ ووصولا إلى جعل الكاريكاتير مادة صحفية رئيسية, مستهدفا من ورائه ايصال رسالة نقدية عبر الرسم الهزلي, ما جعل (عرفات) تنجح في ربط المسؤول بالشارع, دون أن تصطدم بالبيرقراطية الادارية, فضلا عن الاهتمام بالصورة والاعلان حيث استطاع حسن عبد الحي قزاز من خلال وعية للأثر الاجتماعي والتسويقي للصحافة, ان يجعل الإعلان الصحفي رافدا اقتصاديا أساسيا في الصحافة السعودية, بصورة غير معهودة قبل (عرفات), حيث وصل وارد إعلاناتها, في وقت من الأوقات, أربعمئة ألف ريال! وهو مبلغ كبير جدا بالمعايير الإعلانية والاقتصادية لتلك المرحلة! تزامن مع ذلك النحو الذي يمكن القول: انه شكل قفزة صحفية نوعية, يصدق معها وصف عبدالله الجفري لجهده في صحيفة (عرفات) بأنه ".. الفارس الذي استطاع أن يدخل الصحافة, أو الفن الصحافي إلى أسلوب العمل والخدمة في صحافة يومية, تهتم بالخبر الجديد, والخبطة الصحافية, والسبق الصحافي, والريبورتاج الميداني, بعد أن استمرت الخدمة الصحافية محصورة في "الرأي" كمقال, أو قصة, أو قصيدة.

ومن الواضح أن توجه حسن عبدالحي قزاز إلى ما يمكن عده صحافة متخصصة, ظهر منذ الأعداد الأولى, من خلال إسناد موضوعات بعينها إلى أعضاء التحرير في (عرفات), وهذا ما أكده قزاز في العدد الثاني منها, في إشارته إلى تقسيم العمل الصحفي والكتابي فالأستاذ الرفاعي, مثلا , التزم كتابة باب "يوميات قصيرة", كما التزم كل من الأستاذ محمد العلاقي والأستاذ محمد سعيد العوضي تحضير أبوابها الأخرى العديدة, فالأول قد التزم "مجتمع الطلبة" و"ماذا في الحقيبة؟" وتحضير المواد الاخبارية الخارجية الأسبوعية, والثاني التزم الباب العلمي وبعض مواضيع مهمة.. وفي الاجتماع الثاني حدد الأستاذ أحمد صلاح جمجوم بابا ثابتا نصف شهري اسمه "اقتصادياتنا", كما قرر الأستاذ أحمد زكي يماني الالتزام بالمواضيع القانونية وقضايا المجتمع.." وبالفعل استطاع محررو (عرفات) ومعظمهم من التكنقراط, ملامسة قضايا الشارع, وربط الداخل بالخارج, كما في الزوايا الاخبارية السريعة, التي تلخص, بشكل برقي, أهم قضايا الساعة في الوطن العربي والعالم, من خلال الزاوية الثابتة في كل عدد (الأخبار في أسبوع), وتخصيص زاوية أخرى (ضوء على الأخبار) للتحليل السياسي الذي يوجز فيه محمد عبدالقادر علاقي أهم الأحداث السياسية الكونية, في حين يقوم أحمد زكي يماني بالكتابة عن العديد من الأنظمة والقضايا القانونية, وأحمد صلاح جمجوم بالكتابة عن الاقتصاد الوطني, بقضاياها المتعددة التي تهم المواطن العادي, وبخاصة قضية (غلاء الأسعار), إبان تدهور الاقتصاد, ومحمد سعيد العوضي بالحديث عن قضايا فلسفية وقانونية ومعرفية, وبخاصة زاويته المهمة (في آفاق المعرفة الإنسانية), إلى جانب العناية الحثيثة بالتحقيقات الصحفية التي تناولت موضوعات تربوية واقتصادية وصناعية متعددة, وخروجها ـ رغم صعوبة الاتصالات حينها ـ من نفق الاقليمية, واستهدافها قضايا الوطن والمواطن, وهذا ما أدركه قراؤها, من خلال ما احتواه باب المراسلات بها.تعلمنا من مشواره

وتحدث الأستاذ محمد علي قدسي: برحيل الأستاذ الكبير حسن عبدالحي قزاز, تودع الصحافة السعودية شيخها.. وأحد الرجال العصاميين الذين اخلصوا لرسالتها وتفانوا في خدمتها وخدمة الكلمة الصادقة, حين كانت الصحافة صحافة أفراد كان هو رمز من رموز تاريخ حافل بالانجازات والانتصارات.

فحسن قزاز.. هو مصطفى أمين الصحافة السعودية.. بكل ما في هذه المقارنة من توافق في المنجز والاجتهاد والعصامية والنضال من أجل كلمة حق وفي سبيل اصلاح المجتمع.

كثيرا ما التقيت باستاذنا القزاز واستأنست بحديثه في لقاءات أدبية ومناسبات اجتماعية ورسمية, لكن لقاء واحدا رسخ في ذهني حيث تجلى فيه ـ رحمه الله ـ وكان صادقا أكثر من العهد ذاته وجريئا بكل ما تحمله معاني الجرأة من جسارة وكبرياء, وكان ايضا صريحا إلى حد تجاوز الحدود. حيث استضفته في برنامج رمضاني كنت أعده وأقدمه لاذاعة جدة قال فيه ما آثار الجميع.. وثارت ثورة الذين احسوا بعمق جرح صرامته فالصحافة كانت عشقه ولا يمكن ان يعجب العاملين فيها والمتعاونين معها والكاتبين المداويين فيها.. وهو يعرف أن الصحافة عشق واحتراف لا علم يحلم بالنظم والقواعد. فقد قرأنا كلماته (على الريق) وتعلمنا من مشواره في علوم الصحافة الشيء الكثير.. رحم الله الأستاذ القزاز صاحب التجربة والمباد



أعلام العائلة
عبدالرحمن ابوبكر القزاز (الجد )
عبدالوهاب يحى صالح
اسماعيل يحى صالح
بكري يحى صالح
عبدالحي عابد عبدالحي
محمدصالح عبدالرحمن صالح
أحمد عبدالرحمن صالح
عثمان عمر عثمان
عبدالقادر عمر عثمان
أحمد عمر عثمان
حسن عبدالحي عابد
حسين بكري يحى
د. عباس أحمد قزاز
محمد فوزي قزاز
معلومات عامة
أصل الأسرة
مواطن الأسرة
تاريخ الاسرة
أرحام الأسرة
مراجع ومقالات

خدمات أخرى
سجل الزوار
إتصل بنا
أخبر صديق

للاتصال بنا - بريد الكتروني [email protected]      هاتف جدة 0126622380 توصيلة 104
جميع الحقوق محفوظة Gazzaz.net/Gazzaz Family ©2004